رمي النفايات في باب جامع المخيم مما ادى بمقتدى الى غلق المكتب

رمي النفايات في باب جامع المخيم مما ادى بمقتدى الى غلق المكتب








ماذا نفهم من افعال مقتدى لغلق مكاتبه في كل المحافظات العراقية وخاصة كربلاء للاسبوع الثاني وماهوا السبب من غلق تلك المكاتب وماهوا الدافع من غلقها ولماذا سؤال محير نرفعه الى مقتدى الصدر نقل احد الاصدقاء الينا من مقتدى الصدر عندما اتا للعراق قبل اسبوع فقام بزيارة الى كربلاء
ومن ضمن هذه الزيارة قدزار مكتب السيد الصدر في كربلاء المقدسة
ونقل احد الاصدقاء الينا عندما وصل مقتدى الى باب المتكب والسبب ألرئيسي الذي ادى بمقتدى لغلق المكتب هو وجد كثير من ألنفايات في باب المكتب ولايوجد من يرفعها والحرس الذي هو تابع للمكتب يتفرج فقط ولاينزل نفسه لكي يرفع هذه النفايات ونق بيان نقل عن مقتدى الصدر
والبيان نقل اليوم الجمعة إنه "نظراً لعدم إمكان غلق مكاتب الشهيد الصدر الثاني في عموم العراق وجدنا من المصلحة تقليص كادر المكاتب في كل المحافظات إلى مدير المكتب والمعاون الاول والمعاون الثاني فقط لا غير ويمنع العمل التطوعي لغير الإخوة الثلاثة".

وأضاف البيان أن " الصدر قرر جعل مقرهم في المساجد حصراً وبلا مقر مخصص آخر، ويجب أن يكون عمل المكتب في المسجد بموافقة الواقف أو من يمثله وتحت نظام الوقفية وإلا حرم، مشيراً الى أن عمل المكتب في المسجد يكون للاستفتاءات الشرعية وقضاء حوائج المؤمنين الخالية مطلقاً من التدخل بأمور السياسة والعسكرة والتجارة".

وأشار الى إن " الصدر قرر منح العاملين بتلك المكاتب كامل الصلاحيات كلاً في محافظته بعد كتابة تعهد خطي شرعي منهم بعدم مخالفة القواعد والأسس والثوابت التي سار عليها الشهيدين الصدرين".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد أصدر مطلع آب الماضي أمراً بمنع استخدام مكيفات الهواء والكراسي والأرائك والطاولات داخل مكاتبه والفروع التابعة لها وتحويل الجلسات إلى أرضية، وتشجير مقرات الحدائق والأرصفة.

يشار الى ان العديد من مقار التيار الصدري منتشرة بصورة منفصلة عن المساجد في العديد من المدن بمحافظات البلاد والبعض منها قد عمر بعد مالحقت به الاضرار جراء المواجهات العسكرية بين التيار الصدري والقوات الامريكية خلال السنوات الماضية .وهذا هوكان كلام مقتدى بخصوص المكاتب والواقع والصحيح هو خلاف هذا النفايات التي كانت في باب جامع المخيم مما ادت الى غلق المكتب