مواقف تبقى في ذاكرة التاريخ

ان كل رجل عظيم وصاحب مبدأ لابد من ان يترك خلفه تراثا كبيرا وكما هائلا من المواقف التي تتغنى بها الاجيال وتفتخر بها وان من اهم المواقف التي تعلمناها هي :
تعلمنا من قائدنا السيستاني اننا ناتي الى الصلاة ونؤدي الافعال الخاصة بها من قيام وركوع وسجود وبعد ذلك نسلم والكل يذهب الى بيته مستخفا استخفافا سافرا بهذا الفعل العظيم الذي اوجبه الله تعالى فبدل ان نبدأ من هذا المنبر لرفض كل الاباطيل والمطالبة بالحرية ونصرة الفقير جعل من الناس اي السيستاني كالبهائم التي تذهب الى الرعي وترجع في الطريق الذي اتت منه ولاتدري ان صاحبها يريد من اطعامها اما الذبح واما البيع والاستفادة من الربح كما يفعل السيستاني ووكلائه ومعهم مقتدى الذي ما ان مسك زمام الامور في الدولة التي كان يقول عنها لاسامح الله ان ندخل في هذه الحكومة العميلة واليوم نراهم معا قد حصلوا على المليارات من حقوق الناس البسطاء الذين وعدوهم بالرفاهية والخير ولكن العيب والخزي والعار على من بقي لحد هذه اللحظة يصدق هؤلاء فلو اتينا بطفل عمره لايتجاوز الخمس سنوات وكذبنا عليه مرة اومرتين فانه لايصدق شيئا منا بعد ابدا فكيف بالذين يمتلكون العلم والفطنة ان يصدقوا هؤلاء انهم بالنسبة للعقال هم كحزب البعث الكافر واتباعه يدورون مع اتجاه الريح فالويل لمن رضي بعملهم الويل من اليوم الذي يطالب فيه اليتامى والارامل والمظلومين حينما يقفون بين يدي الواحد الاحد ويقولون يارب ان فلانا وفلان اغتصبوا حقنا والكل سكت عنهم ونسي ان هناك بطون تنام فارغة من الطعام واجساد عارية من الثياب ومساكن لايعيش فيها حتى الحيوانات فيما هم سكنو افضل البيوت وركبوا افره السيارات ولبسوا احسن اللباس واكلوا اشهى الطعام ....!!!