الحكومة تبيع المعتقلين العراقيين

قد لا يخلو يوما من الايام التي نشهدها عن خبر أعتقال مجموعة أرهابية تتكون من عشرات الاشخاص ولم يفتنا ملا حظة وجود المجرمين في الشوارع بعد أعتقالهم بساعات و أعتمادا على تصريحات وزير العمل بقوله ان السجون في العراق مكتظة بالنزلاء وقد يصل العدد في أحد السجون الى ( 9000 سجين )كمعدل وسط في كل سجن لكل محافظة في العراق وبضرب العدد ب عدد محافظات العراق يكون الناتج الحسابي هكذا
9000x18=97200
معتقل
هذا اذا كان في كل محافظة معتقل واحد لا غير والكل يعلم ان في كل محافظة معتقل لكل جهة عسكرية ومدنية وسياسية وحزبية هذا فضلا عن السجون السرية التي لا يعلمها الا الله ومن الغريب في الامر هو أستمرار عمليات الاعتقالات في كل بقاع الارض العراقية من دون انقطاع وبما ان عملية الاعتقال مستمرة وعدم خروج واطلاق سراح لمعتقلين سابقين سيكون هناك تظخم في الاعداد حد التخمة التي لا تستوعبها السجون العراقية وعليه لا بد للحكومة من حلين الاول قيامها بعمليات طمر لجثث معتقلين في مقابر جماعية جديدة تكون الامتداد لمقابر صدام أو اطلاق سراح المعتقلين شيئا فشيئا وحسب الدفعفمن يدفع اكثر يخرج من المعتقل قبل نظرائه الاخرين وهذا ما يفسر الحملات الحكومية لاعتقالات عشوائي بين يوم وأخر وعليه فأن الحكومة المالكية تبيع السجناء العراقيين لذويهم