مقتدى وعقد التدريب والمقاومة (المزيفة)!!!

مقتدى وعقد التدريب والمقاومة (المزيفة)!!!


للمقاومة قيمها الشريفة وأسسها الصحيحة فليس المقاومة (المقاومة البهلوانية) في الكذب والنفاق والقتل والخداع وليست المقاومة (لا قلب لها) وليست المقاومة استئثار بالمناصب وليست المقاومة الارتماء بأحضان الأجنبي وليست المقاومة التفريط بالحقوق والتنصل عن العهود والتخلي عن المقاومين وزجهم بالسجون او ملاحقتهم وهروبهم خارج الحدود!! المقاومة عهد شرف تكون التضحية سمتها وعنوانها والمقاومة ليست تصريحات جوفاء (ومناطيد إعلامية ) سرعان ما يحصل عكسها! والمقاومة موقف ثابت وصريح يستمد قوته من الشعب المظلوم وليس صراع ارادات اجنبية ينفذها من يتشدق بها وليس المقاومة الانتقام من المقاومة والاجهاز عليها عبر صفقات في الغرف المغلقة فالمقاومة عنوان الإبطال وليس عنوان الهاربين الى دول الجوار!! فنقول (لمن يدعي المقاومة كذبا وزورا وبهتان) ونقول لمن تلبس بالعنوان وركب الموجة يظن انه جدير بها ونعني بكلامنا(مقتدى) الذي لا يمت للمقاومة بقرابة او صله ولا بعلاقة او اتصال, فهو فرط بالدماء وانتهك الإعراض ودمر الوطن وشتت الاحبة وفرق الاخوان هرب للأجنبي يطلب منه الحماية وأصبح (سفيرا له ينقل مشاريعه) فهاهو ينهض كلما جاءه امر من قيادة فيلق قدس الإيراني فلم يهتم يوما للدماء التي سالت وتسيل في (النخيب) او (الشوملي) او كربلاء او كركوك والرمادي ومناطق الوطن ولم يتحرك ضميره عندما يحصد الكاتم كل يوم عشرات الأشخاص ولم ينتفض لانتهاك دول الجوار سيادة العراق في قصف متواصل واختراق للحدود ولم يتحرك وجدانه على فساد الحكومة وانحرافها ولم يتحرك الا عندما تتعرض (مصالح الجمهورية الإيرانية للخطر)!! فينهض بمشروع جديد ويحط في (مطار النجف) قادما من الجارة (الإسلامية) التي منعتنا ماء نهر الوند وحرمتنا ماء (الكارون) وقصفت قرانا في (جومان وحلبجة وبنجوين) قادما من إيران في زيارات مكوكية تاتي لرفع الحرج وإزعاج واستفزاز المحتل بعيدا عن مصلحة الوطن الذي رضي (مقتدى بحصصه في حكومة الاحتلال وسكت عن فساد الحكومة واصبح مشجعا لفسادها)!! وبات يتحرك بخيوط إيرانية تفرض عليه (الاستعراض تارة وتخفيف اللهجة تارة أخرى) فيفرط بالأموال ويقيد العمليات العسكرية وكأنه يلعب (جر الحبل) لتجني إيران مكاسب جما من هذا (القرقوز المغفل) وتضيع تضحيات المقاومين ممن صدق انه يقاوم تحت لواء (مقتدى) فسرعان ما يجد نفسه مقبوض عليه بوشاية(مقتدائية) لترصين قوة الحكومة العملية !! فراحت الدماء تسيل دون وجده حق فيضحك على السذج من أتباعه ويصور لهم الأمر بأنه (قائد المقاومة) فيدير العمليات من القبو الإيراني ! فيلبس (البزة العسكرية ويشرف على سير العمليات وكأنه يطبق على القواعد الأمريكية من ثلاث محاور!! فيصدق أتباعه السذج ما تنقل الصور! ونسي مقتدى نفسه انه (مطية قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني) يحركه حيث يشاء. واليوم بعد ان حضر(الاستعراض الكبير لجيشه المجمد بالثلاجة الإيرانية لحين أعطاء الأذن له) يعلن انه لن يقبل بوجود (جندي أمريكي واحد) ثم يعود ومن دون ضغط يتعرض له يوقف (قصف القواعد الأمريكية) وكأنه حقق مكاسب كبرى في اجبار المحتل على الانسحاب! ثم يعود مرة أخرى يقول اننا لن نمانع بوجود (عدد من المدربين) وهو يعلم جيدا انها رغبة إيرانية وليست (مقتدائية) تريد منها طهران استهداف الجنود الاميركان (رهائن) لغرض فرض شروطها اذا ما حصل تصعيد أمريكي ضد إيران! وهاهو التصعيد جاء من أمريكا باتهام إيران (بمحاولة اغتيال السفير السعودي) فأطلقت (مقتدى) ليعود للعراق طارحا شروطه الثلاث وأهماها(توقيع عقد جديد للمدربين يسبقها دفع تعويضات للمتضررين من أبناء العراق) فلو دققنا النظر نجد المطلوب هو العكس وليس الظاهر فان أمريكا مررت قرارها وبإمضاء كتلة الأحرار على (دفع مبلغ 450 مليون دولار للأمريكان دون ان يشرط مقتدى دفع التعويضات)!! كما ان أمريكا في ازمة مالية خانقة فكيف توافق على الدفع وهنا يريد مقتدى (نشر مليشياته) في المراكز العامة والطرق لملئ الفراغ الأمني كما هددت ايران مسبقا!! فتقوم أمريكا (باستنساخ الطائرات بدون طيار) في افغانستان واليمن! فتصبح الطائرات تغير من مطارات الكويت والسعودية كي تستهدف مدينة الصدر او أي منطقة يتواجد فيها أتباع(مقتدى) بحجة استهداف الإرهاب! ونقول لمقتدى اين ذهبت تصريحاتك برفض الاحتلال من حيث المبدأ حتى تأتي اليوم وتقول (لنوقع عقد جديد)! وكيف يكون شكل هذا العقد ومع المحتل وعدد المدربين والمدة والمضحك بتصريح مقتدى القائل( بما ان السلاح أمريكي فلا باس ان يكون المدرب أمريكي)هههههه