(( الأحرار باعوا الدار.... يا قائد الفجار ))

(( الأحرار باعوا الدار.... يا قائد الفجار ))
ما إن تمر يوم في العراق إلا وشهدنا نحن العراقيين فيها على مواقف مخزية لمقـتدى الأرعن وزمرته وفعالهم المشينة فبعد جرائم القتل والذبح الطائفي الذي مارسته هذه الزمرة بحق أبناء العراق والتكلم على أنهم جند المذهب أو قادة المذهب فقاموا بقتل أبناء هذا البلد البسطاء بلا حجة ولا مبرر وكذلك التعرض إلى قتل الشرطي والعسكري بدواعي أنة هذا الجيش هو جيش تابع لأمريكا وان المالكي هو عميل أمريكي وفعلوا ما فعلوا ودمروا ما دمروا وأنهكوا العراق بحروب ومذابح بسب أفعالهم الشيطانية وبعد ذلك يخرجون المسيرات تلو المسيرات لشكر المالكي ذلك النعت بالعمالة من قبلهم وشكروه على العمالة تلبيته لدعوة الأرعن المغفل مقتدى القائد الضرورة الذي لا يكاد يوم ينقضي إلا وجرى بالويلات على العراقيين بسب فعال هذا الفاجر الأرعن المهووس الذي لا يميز بين الناقة والجمل .
واليوم يعاد علينا نفس السيناريو ونفس الأكذوبة ونفس اللعبة ولكن بأسلوب خبيث ينم عن العمالة والتحايل على الشعب العراقي
لتكون اليوم سياسة الترقيع منخلال إعادة هيكلة كتلة الأحرار وذلك بدعوى أنهم هم من وقعوا ووافقوا على بقاء المحتل في العراق وانه لا يعلم ليصور للناس انه لا يعلم بما قاموه عصابته وزبانية في تيار الأحرار(( الغدار )) من خيانة وبيع للعراق وشعبة
فما كان منه إلا أن يحاول ترقيع قيادتهالفاشلة من خلال مسرحية قد أتقن دورها في إيران ليبين انه ضد الاحتلالويرفض بقاء الاحتلال وان بعض الأعضاء في كتلة الأحرار هم من يتخذ القراراتالخاطئة وهم من وقع وهم من قرر وأنا لا دخل لي ليقول لنا أنا جئت من إيرانمسرعا لاحاسب المفسدين وأعيد هيكلة كتلة الأحرار
ولكن ليعلم الجميع بان كتلة الأحرار لاتتحرك من دون موافقة إيران ومقتدى وإنهمأدوات لا يملكون أي قرار إلا قرار النصب والاحتيال والسرقة وخداع الشعبوتخديره من اجل الحصول على مصالح دنيوية ضيقة والدليل على ذلك ما صرح نائبه في كتلة الأحرار كاظم الصيداوي بان التيار الصدري مخترق ويضم العديد من المفسدين كان من مقتدى السطل إلا محاربته وفصله من التيار وحتى من البرلمان ومن كانت له السلطة على عصابته كيف لا تكون له العلم على ما يفعله أعضاء كتلته الخونة
وان قوله هذا يدل على عورته الرعناء في قيادة أمور زمرته وعلى غباءه المطلق الذي لا حدود في العمل السياسي فالذي لا يعلم بان زمرته باعوا العراق وهو يدعي انة مخلص العراق من الاحتلال فهذا يعني انه نايم رجليه بالشمس وهو بذلك يكون مصداقاً للمقولة ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة أعظم.
فيا قائد الفجار أذنابك باعوا الدار
فيا قائد الفجار أنت غبي ولا تعلم يا حمار
فالأحرار هم من غدوا وهم وصمة العار
يـــــــــــا حمار ... يـــــــا حمار