أكبر معرض للصور في العالم ..........؟؟؟؟؟؟؟؟

لقد دخل العراق في الاونة الأخيرة ( موسوعة غينيتس ) للأرقام القياسية العالمية بعد أن حقق رقماً قياسياً جديداً وذلك من خلال المخبول مقتدى واتباعه الاغبياء والهمج الرعاع بعد أن تمكنوا من جعل العراق وبالاخص مدينة الثورة عبارة عن معرض للصور والبوسترات والجداريات بحيث ملئت الشوارع والساحات والأزقة والبيوت والمدارس والاعمدة الكهربائية وكل شيء وفي كل مكان ، حيث بلغت مئات الالأف بل أكثر من ذلك ،
والعمل قائم ومستمرعلى قدم وساق بتشييد الجداريات والصور في الجزرات الوسطية وعلى الأرصفة والطرقات ، ومن خلال أخبار تم تسريبها من مكتب قائد الضرورة مقتدى المهووس بالصورة مفادها ..... ان في المستقبل القريب وضمن الخطة الخمسية القادمة وبعد تخصيص جزء من ميزانية الحكومة العراقية الايرانية .........؟؟؟؟ سيتم شراء بيوت وقطاعات بكاملها ثم القيام بتهديمها وجعلها ساحات مهيأة لبناء وتشييد الجداريات والتماثيل والصور الضوئية بكافة أحجامها ، وهكذا الى أن تصبح مدينة الثورة بكاملها مدينة الصوووووووووووور .
وبسبب هذه الاخبار الاخيرة أرتفعت أسعار الاراضي والعقارات في المدينة بشكل فاحش وغريب أي وصل سعر المتر الواحد مايقارب اربعة ملايين دينار عراقي ، وبعد التطبيق والشروع بالعمل ستكون الاسعار أغلى بكثير من أسعار الأراضي الموجودة في مدن دبي وابو ظبي وطوكيو وجزر الوقواق وجزر هاواي ...... ، وهكذا ستكون المدينة من أغرب المدن وأعجبها في العالم وستدرج ضمن عجائب الدنيا السبع لتكون الثامنة .
ومن هنا أدعوا كافة الزوار والسواح والفنانين التشكيليين والرسامين والمصورين وغيرهم في العالم لزيارة العراق الجديد بصدامٍ جديدٍ وتحت شعار ( من صدام الى مقتدة العراق ينهض بالصور من جديد ) ، ........ وأقسم بالله لو جُمعت هذه الاموال الطائلة التي صرفت على هذه الصور( المهزلة التأريخية ) لبلغت ملايين الدولارات التي تستطيع بها ان تعيش مئات بل الالاف من العوائل المتعففة والارامل والايتام والفقراء والمحرومين وغيرهم .
ويعتبر التعلق بالصور والولع بها من الأمراض الخطيرة التي تصيب الطواغيت كأمثال صدام وغيره وكذلك عشاق الدنيا وحب الشهرة ، وقد أٌصيب الطاغية مقتدى المنحرف بهذا المرض منذ الصغر .......... حب وعشق الصور ......... وبالجهل والاجرام والعمالة يشتهر ........... وبالقتلة والجهلة والسفلة يفتخر .