المالكي والفكر ألازدواجي..................

المالكي والفكر ألازدواجي..................

أكد نوري المالكي، الأربعاء، استعداد العراق لدعم التجربة الديمقراطية في ليبيا في جميع المجالات ، فيما أشار الوفد الشعبي الليبي الى رغبة بلاده بالاستفادة من تجربة العراق السياسية والأمنية. والعراق يعيش اليوم ربيع الحرية والتعددية وقد سبق الربيع العربي. وأضاف أن العراقيين تحملوا المسؤولية في الظروف الصعبة وتصدوا بشدة لحملات التشويه والإرهاب، مشيرا الى ان إرادة الشعوب هي التي تنتصر في النهاية فجميع الثورات العربية بحاجة إلى الصبر والاستفادة من التجارب التي سبقتها. وأكد المالكي أن المرحلة التي تعيشها ليبيا حالياً مهمة ودقيقة وتحتاج إلى المزيد من الصبر، لافتا الى ان الأنظمة الدكتاتورية لا تبني بل تهدم والدليل على ذلك ما شهده العراق وليبيا من دمار وخراب من جراء سياسات نظامي صدام حسين ومعمر القذافي. من جانبه، اشار الوفد الليبي الى ان ليبيا تعيش مرحلة انتقالية هي من أصعب المراحل، موضحاً أن هنالك رغبة لدى ليبيا بالاستفادة من التجربة العراقية لاسيما في مجالي السياسة والأمن. انظر أيها القارئ اللبيب الى هذه الازدواجيه والى الكذب الذي تميزت به الحكومات الجديده فيا ترى ماهي الديمقراطيه في العراق وماذا يقصد بالدكتاتورية نوري المالكي واين هي الشعوب التي استغلت من جهات سياسية ودينية تحت ضغوط عده من اجل وصول هولاء الذين زرعوا هم الارهاب في صفوف الشعب وهم من يسعى الى تمزيق وحدته