العراق في سوق الهرج والسيستاني نايم على الدرج !!!

أتسم الوضع في العراق بمفارقاتٍ تأريخية ، اجتماعية واقتصادية وسياسية ، تكثف وتجمل تداعيات المتغيرات الدولية ما بعد انتهاء الحرب الباردة ، وطبيعة الترتيبات المطلوبة للنظام العالمي الجديد ، الذي تقوده طغمة الحرب الفاشية في البيت الابيض ، والتي كانت ولازالت منطقتنا هدفآ مركزيآ له ، حيث دشنت باحتلالها العراق مسلكها الهيمنوي الجديد عالميا .
لقد تم تفكيك دولة الوطن العراقي وتحطيم مفاصلها وتشتيت مرافقها وضرب مؤسساتها وأطرها ، لخلق حالة الفوضى المطلوبة ، وللبدأ ببناء ركائز دولة (المؤسسات العصرية الجديدة) ، دولة لديمقراطية الامريكية ، مركز الاشعاع للمشروع الصهيوامريكي للشرق الاوسط الكبير! ...
فهذه الامور والاحداث تعود من جديد الى التوتر والطائفية البغيضية وخاصة بعد اعلان الانسحاب والاتفاق على بقاء المدربين فنرى حملة الاعتقالات التي طالبت معظم محافظات العراق وقبلها كانت حمله لاجتثاث الاساتذه في الجامعات العراقية بحجة الانتماء لحزب البعث وهنا نسأل اين كانت الحكومة عن هولاء واذا كانوا فعلا مجرمين فهل ثبتت عليهم ادلة بانهم فعلا مجرمين ؟؟ واذا فرضنا انهم مجرمين فلماذ يتم اعتقال هولاء الان ويترك معظم اللصوص الذين هم بالحكومة الان ؟؟
مثل وزير التجارة الذي ثبت بالدليل في تورطه في سرقة الشعب بينما نرى المالكي هو من اطلق سراحه..وغيره الكثير من الذين يسرقون العراق وهم في الحكومة ونرى سكوت الحكومة عنهم وحتى اصبحنا وبفضل هولاء نحن من الدول المتقدمة في الفساد....
اوكنتيجه لهذه الامور اعلن مجلس محافظه صلاح الدين وكردة فعل عن هذه الاحداث اقليما اداريا واعتقد سوف يليها مجاس محافظه الانبار والغريب اخوتي ان هذه المحافظات هي من رفضت الدستورحين التصويت عليهم نتيجه لقانون الفدرالية والاقاليم لكن كانت لعبة سياسية ومرر القانون في حينها انذاك فالذين يطالبون بالفدراليه والاقاليم بالامس هم اليوم ينادون برفضه بينما ينادون به في بقية المحافظات كالبصرة والكوت وغيرهاا !!!!!ان العراق يسير اخوتي الاعزاء الى طريق لانعرف له نهايه وربماا النهايه هي التقسيم والطائفية......
والاغرب اخوتي الاعزاء نرى مباركة ورضى المرجعية لهذه الامور او ربما كان بتخطيطهاا !!!
فهي من باركت في الدستور وهي من اوجبت الشعب على التصويت عليه برغم القنابل الموقة في الدستور..فحتى مسالة بقاء الاحتلال نرى المرجعة في صمت من بقاء الاحتلال واصبح المالكي ودول الجوار وغيرهم هم من ينتحكمون في امر ومصلحة الشعب العراقي.. وهنا نسال كل منصف بل كل عاقل اين من يقول ان المرجعية هي صمام الامان وهي من تحقن دماء الشعب العراقي وتجنب العراق المصائب والويلات وها نحن نرى العراق يسير الى طرق التقسيم والطائفية